روايات

رواية جبروت أب الفصل الخامس 5 بقلم رشا محمد

رواية جبروت أب الفصل الخامس 5 بقلم رشا محمد

رواية جبروت أب الجزء الخامس

رواية جبروت أب البارت الخامس

رواية جبروت أب
رواية جبروت أب

رواية جبروت أب الحلقة الخامسة

نظر لها براء بخوفٍ عليها وقال لها : مالك يا حياة في

ايه ؟!!

لم تتفوه حياة بكلمة وفجأة فقدت الوعي وكادت أن تقع

حتي اسندها براء بسرعة

براء : حياة مالك ؟!!

ايه اللي حصل ويخب’ط علي وجهها بكفه برقه حتي

تفيق ويقول : فوقي يا حياة مالك حصل ايه ؟!!

لم تنطق حياة بكلمه وذهبت لعالم آخر لا تعي شئ

حملها براء بسرعة وجري علي غرفتها وهو خائف عليها

جداااا فتح باب الغرفة وأضاء الضوء وأنامها علي

السرير ووضع رأسها علي الوسادة بكل هدوء وحنان

وأحكم عليها الغطاء ثم خرج من الغرفة وذهب لغرفته

وأحضر زجاجة البرفيوم الخاص به ورجع لحياة حتي

يفيقها وضع القليل من البرفيوم علي يده ثم وضع يده

علي انفها حتي تستفيق ولكن لا تستجيب لأي تأثير

براء : حياة فوقي فوقي يا حياة ؟!!

وضع براء رأسها علي الوسادة بكل هدوء ثم خرج من

الغرفة ونادي علي الممرض

الممرض : افندم يا دكتور براء

براء : بسرعة هات لي سرنجة ٣سم فيها محلول حالا

الممرض : حاضر يا دكتور وذهب مسرعا يحضر م طلبه

دكتور براء ثم رجع له وأعطاه السرنجه

الممرض : تؤمرني بحاجة تانية يا دكتور ؟

براء : لا شكرا روح أنت دلوقت وخلي ودنك معايا عشان

لو ندهت عليك

الممرض : حاضر يا دكتور

براء أخذ السرنجه ودخل الغرفة وأخذ رأس حياة علي

يديه وقربها اليه أصبحت بين أحضا نه ثم وضع السرنجه

بأنف حياة ووضع القليل من المحلول بها

فاستيقظت حياة وهي تسعل كثيراا وامسكت انفها

وقالت : آااه ايه اللي أنت عملته دا أنا منخيري وجعتني

جداااا وظلت تسعل

براء : أنا آسف يا حياة بس أنا حاولت كتير أفوقك وأنت

مفوقتيش ف اضطريت اعمل كدا مكنش قدامي حل

تاني

واكمل وسألها وقال : ايه اللي حصل يا حياة ؟!!

حياة : ايه اللي حصل مش فاهمة ؟!!

براء : لما كنا ماشيين ف الجنينة كنا كويسين جدااا

وكنتي فرحانه وبعدين بصيتي علي حاجة وبعدين

اغمي عليكي شوفتي ايه يا حياة ؟!!

حياة : غريبة !!أنا مش فاكرة أي حاجة من كل دا !!

أنا آخر حاجة فكراها لما كنا بنتمشي ف الجنينة أنا مش

فاكرة ان شوفت حاجة ولا فاكرة ان تعبت اصلااا!!

براء تاه بكلامها وقال لنفسه : معقول بيجيلها فقدان

ذاكرة لأشياء معينة ؟!!

و مشي بعيداا بالغرفة وقال : أكيد مخها بيضلل علي

الأحداث اللي بتخوفها ومش عايزة تفتكرها وبيجيلها

فقدان ذاكرة لأشياء معينة !!

ثم سأل نفسه : ياتري عايزة تنسي ايه من حياتك يا

حياة ؟!!

ثم أكمل وقال لنفسه : معقول تكون بتقولي كدا عشان

مش عايزة تحكيلي علي مخاوفها ؟!!

ثم نظر لوجهها وجده هادئ وليس عابس

فقال لنفسه : لو كانت تريد أن تخفي عني الحقيقة

لكانت ارتبكت وظهر عليها وعلي ملامحها ف أكيد هي

تعاني من فقدان ذاكرة لأشياء معينة

فذهب إليها وقال : مش محتاجة تتكلمي عن أي شئ ف

حياتك يا حياة ؟

حياة : زي ايه مش فاهمة ؟

براء : يعني مش محتاجة تحكيلي عن أي شئ تاعبك أو

موقف بيدايقك لما بتفتكريه ؟!!

حياة : لاء خالص مفيش حاجة بتدايقني خالص

براء : طيب مش عايزة تحكيلي عن طفولتك مثلاااا

حياة : أنا طفولتي كانت أحلي طفولة ف الدنيا كنت

بلعب واجري واتنطط وكان كلهم بيحبوني

براء : طيب احكيلي علاقتك مع مامتك كان شكلها ايه

حياة سرحت وتاهت وملامحها أصبحت حزينة وقالت :

ااااا أنا حاسة ان تعبت وعايزة أنام

براء : وأنا شايف انك بتهربي من السؤال بالنوم

حياة : اااا اهرب !! لاء طبعا واهرب ليه ؟

براء : طيب أنا مش هتعبك خالص وهسيبك تتكلمي زي

م أنت عايزة ولما أشوفك تعبتي هسيبك ترتاحي

حياة سرحت وقالت : أنا كنت أصغر أخواتي وزي م

بيقولوا ان الصغيرة بتكون دلوعة العيلة لكن أنا كنت

دلوعة ماما بس كنا بنعمل كل حاجة سوا وكانت بتلعب

معايا كتير وكانت بتعملي كل حاجة بحبها لحد ..اا

لحد ااا

براء : لحد ايه يا حياة ؟

حياة ابتدت تأخذ انفاسها سريعا ولسانها يتحدث

بصعوبة ثم قالت : كانت ماما بتكون بتضحك وتلعب

معايا وبتكون كويسة لحد م ميعاد بابا يقرب يجي

كانت بتبدأ تتغير واول م بابا يجي تجري وتسيبني

وتفضل واقفه جنبه تعمل طلباته ولو غلطت ف حاجة أو

نسيت حاجة كانت ااااا ااأاا

براء : أهدى يا حياة اهدي

حياة تعبت أكتر وابتدت تأخذ نفسها بصعوبة ولكن لم

تصمت وقالت : كان بابا يعاقبها ويجيبها من شعرها

ويجرجرها ع الأرض ويدخلها الأوضة بالعافية ويقفل

بالمفتاح من جوا وكنت بسمعها بتصر’خ وهو بيضر’ها

وكنت افضل اخبط ع الباب كتييير واقول:

ماماااااااااا مامااااااااااااااا

حياة فضلت تصر’خ تصر’خ ثم فقدت الوعي ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت أب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى